سجـــده

اهلا بك ايها العضو الجديد كلنا قلب واحد نرحب بك ادا لم يعجبك شىء فى المنتدى التوجه الى القمرالعام وانشاء موضوع واكتب مالا يعجبك فى المنتدى وانا وفرقه العمل سنوفرها لكم فى اسرع وقت

قموره

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سجـــده

اهلا بك ايها العضو الجديد كلنا قلب واحد نرحب بك ادا لم يعجبك شىء فى المنتدى التوجه الى القمرالعام وانشاء موضوع واكتب مالا يعجبك فى المنتدى وانا وفرقه العمل سنوفرها لكم فى اسرع وقت

قموره

سجـــده

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده

المواضيع الأخيرة

» صلاه التسابيح وهل هى جائزه ام لا
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالأربعاء يوليو 21, 2010 3:01 am من طرف حبيبه الرحمن

» فضائل ليله النصف من شعبان
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالأربعاء يوليو 21, 2010 1:48 am من طرف حبيبه الرحمن

» تعليم الحب من الرسول صلى الله عليه وسلم
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:33 am من طرف حبيبه الرحمن

» من أذل عنده عبداّ مؤمن فلم ينصره وهو يقدر أذله الله يوم القيامه
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:10 am من طرف نور

» هبي يارياح الإيمان(نسمات إيمانيه) أهديها لكمـ..الجزء الثاني
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:09 am من طرف نور

» الصبر على المرض
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:07 am من طرف نور

» شروط العمل الصالح
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:06 am من طرف نور

» طريقه جميلة للتصدق يوميا!
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:05 am من طرف نور

» القوانين
الهجرة الأولى إلى الحبشة Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:05 am من طرف نور

التبادل الاعلاني


    الهجرة الأولى إلى الحبشة

    نور
    نور
    Admin


    عدد المساهمات : 289
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 26/07/2009

    الهجرة الأولى إلى الحبشة Empty الهجرة الأولى إلى الحبشة

    مُساهمة  نور الثلاثاء أغسطس 25, 2009 5:50 am

    الهجرة الأولى إلى الحبشة



    لما جاءت رسالة الإسلام وقف المشركون في وجهها وحاربوها، وكانت المواجهة في بداية أمرها محدودة، إلا أنها سرعان ما بدأت تشتد وتتفاقم يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر، حتى ضيَّقت قريش الخناق على المسلمين واضطهدتهم وأرهقتهم، فضاقت عليهم مكة بما رحبت، وصارت الحياة في ظل هذه المواجهة جحيماً لا يطاق. فأخذ المسلمون يبحثون عن مكان آمن يلجئون إليه، ويتخلصون به من عذاب المشركين واضطهادهم.
    في ظل تلك الظروف التي يعانى منها المسلمون، نزلت سورة الكهف، تلك السورة التي أخبرت بقصة الفتية الذين فروا بدينهم من ظلم ملِكِهِم، وأووا إلى كهف يحتمون به مما يراد بهم. كان فى هذه القصة تسلية للمؤمنين، وإرشاداً لهم إلى الطريق الذي ينبغي عليهم أن يسلكوه للخروج مما هم فيه. لقد عرضت قصة أصحاب الكهف نموذجاً للإيمان فى النفوس المخلصة، كيف تطمئن به، وتؤثره على زينة الحياة الدنيا ومتاعها، وتلجأ إلى الكهف حين يعز عليها أن تقيم شعائر دينها وعقيدتها، وكيف أن الله تعالى يرعى هذه النفوس المؤمنة ويقيها الفتنة، ويشملها برحمته ورعايته {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً} (الكهف:16).
    لقد وضَّحت هذه القصة للمؤمنين طريق الحق والباطل، وبيَّنت أنه لا سبيل إلى للالتقاء بينهما بحال من الأحوال، وإنما هي المفاصلة والفرار بالدين والعقيدة، وانطلاقاً من هذه الرؤية القرآنية أمر النبي صلى الله عليه و سلم المسلمين المستضعفين بالهجرة إلى الحبشة، وقد وصفت أم المؤمنين أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم هذا الحدث فقالت: (لما ضاقت علينا مكة، وأوذي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وفتنوا، ورأوا ما يصيبهم من البلاء، والفتنة فى دينهم، وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يستطيع دفع ذلك عنهم، وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم في منعة من قومه وعمه، لا يصل إليه شيء مما يكره مما ينال أصحابه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم إن بأرض الحبشة ملكاً لا يظلم عنده أحد، فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجاً ومخرجاً مما أنتم فيه، فخرجنا إليها أرسالاً - أي جماعات - حتى اجتمعنا بها، فنزلنا بخير دار إلى خير جار، أمِنَّا على ديننا ولم نخش منه ظلماً) رواه البيهقى بسند حسن.
    وهكذا هاجر أول فوج من الصحابة إلى الحبشة فى السنة الخامسة للبعثة، وكان هذا الفوج مكوناً من اثني عشر رجلاً وأربع نسوة، كان في مقدمتهم عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومعه زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وكان رحيلهم تسللاً تحت جنح الظلام حتى لا تشعر بهم قريش، فخرجوا إلى البحر عن طريق جدة، فوجدوا سفينتين تجاريتين أبحرتا بهم إلى الحبشة، ولما علمت قريش بخبرهم خرجت فى إثرهم وما وصلت إلى الشاطئ إلا وكانوا قد غادروه فى طريقهم إلى الحبشة، حيث وجدوا الأمن والأمان، ولقوا الحفاوة والإكرام من ملكها النجاشى الذي كان لا يظلم عنده أحد، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه و سلم .
    وهكذا هيأ الله لعباده المؤمنين المستضعفين المأوى والحماية من أذى قريش وأمَّنهم على دينهم وأنفسهم، وكان في هذه الهجرة خير للمسلمين، إذ استطاعوا - فضلاً عن حفظ دينهم وأنفسهم - أن ينشروا دعوتهم، ويكسبوا أرضاً جديدة تكون منطلقاً لتلك الدعوة، ومن كان مع الله كان الله معه نسأل الله تعالى أن ينصر دينه وعباده المؤمنين في كل مكان والحمد لله رب العالمين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:25 pm