بحث الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة الاثنين 27 يوليو/ تموز مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل تطورات عملية السلام والأوضاع في المنطقة.
وشدد ميتشيل، الذي تأتي زيارته إلى مصر في إطار جولة شرق أوسطية، شدد بعد لقائه الرئيس المصري، على أن واشنطن لم تطلب من العرب التطبيع الكامل مع إسرائيل في هذه المرحلة.
وقال ميتشيل "إلتقيت بعدد من قادة دول المنطقة لتشجيعهم على اتخاذ خطوات صادقة نحو التطبيع ، ونحن لا نطلب من احد القيام بتطبيع كامل في هذه المرحلة ، ونؤمن بأن هذا سيأتي في مراحل لاحقة من هذا المسار".
موسى: مستاؤون من الموقف الإسرائيلي تجاه قضية الاستيطان
والتقى ميتشيل ايضا في القاهرة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي عبر عن الاستياء العربي من الموقف الإسرائيلي تجاه قضية الاستيطان.
وقال موسى "أريد عن أعبر عن الارتياح للخطوات السياسية والجهود التي تبذلها ادارة اوباما.. ولكن نحن غير راضين على الاطلاق.. وفي الواقع نحن غاضبون ومستاؤون من الموقف والتصرفات الإسرائيلية في موضوع المستوطنات.. لكن مع ذلك فان ادارة اوباما تبذل الجهود وتفعل ما تستطيع في الظروف الحالية من أجل دفع عملية السلام.. وقد استمعت إلى تقييم السيد ميتشيل وأعتقد أنه على الطريق الصحيح".
ميتشيل لايهود باراك: الخلافات بين واشنطن وتل ابيب هي حوار بين اصدقاء وليست مواجهة بين اعداء
وكان ميتشيل وصل القاهرة قادما من تل ابيب بشكل مفاجئ بعد أن أجرى تعديلا في جدول جولته في المنطقة ، فكان من المفترض أن يزور مصر الثلاثاء 28 يوليو/ تموز.
وقالت مصادر مقربة من المبعوث الامريكي أن تغيير الزيارة جاء بطلب من الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال ميتشيل يوم 26 يوليو/تموز ان الخلافات بين واشنطن وتل أبيب التي وصلها قادما من دمشق، هي حوار بين اصدقاء وليست مواجهة بين اعداء .
تصريحات ميتشيل هذه جاءت بعد لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الذي شدد على اهمية الدور الأمريكي في العملية السلمية. وكان ميتشيل قد وصف لقاءه مع الرئيس السوري بشار الاسد بالإيجابي، مشيرا الى عزم الإدارة الأميركية على اقامة علاقات احترام وتبادل المصالح مع سوريا.
وتزامناً مع وصول المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل ووزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس إلى المنطقة ضمن مساعي واشنطن لوقف التوسع الاستيطاني، صادقت الحكومة الإسرائيلية يوم 26 يوليو/تموز على تحويل أموال جديدة لبناء11 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية ان حكومة بنيامين نتانياهو صادقت في اجتماعها الذي عقدته يوم الاحد على تحويل 25 مليون شيكل (6 ملايين دولار) لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
هذا وقد غادر جورج ميتشيل القاهرة يوم 27 يوليو/تموز ووصل في اليوم نفسه الى الاراضي الفلسطينية حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله واجرى معه مباحثات حول كيفية استئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية - الفلسطينية .
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم
وشدد ميتشيل، الذي تأتي زيارته إلى مصر في إطار جولة شرق أوسطية، شدد بعد لقائه الرئيس المصري، على أن واشنطن لم تطلب من العرب التطبيع الكامل مع إسرائيل في هذه المرحلة.
وقال ميتشيل "إلتقيت بعدد من قادة دول المنطقة لتشجيعهم على اتخاذ خطوات صادقة نحو التطبيع ، ونحن لا نطلب من احد القيام بتطبيع كامل في هذه المرحلة ، ونؤمن بأن هذا سيأتي في مراحل لاحقة من هذا المسار".
موسى: مستاؤون من الموقف الإسرائيلي تجاه قضية الاستيطان
والتقى ميتشيل ايضا في القاهرة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي عبر عن الاستياء العربي من الموقف الإسرائيلي تجاه قضية الاستيطان.
وقال موسى "أريد عن أعبر عن الارتياح للخطوات السياسية والجهود التي تبذلها ادارة اوباما.. ولكن نحن غير راضين على الاطلاق.. وفي الواقع نحن غاضبون ومستاؤون من الموقف والتصرفات الإسرائيلية في موضوع المستوطنات.. لكن مع ذلك فان ادارة اوباما تبذل الجهود وتفعل ما تستطيع في الظروف الحالية من أجل دفع عملية السلام.. وقد استمعت إلى تقييم السيد ميتشيل وأعتقد أنه على الطريق الصحيح".
ميتشيل لايهود باراك: الخلافات بين واشنطن وتل ابيب هي حوار بين اصدقاء وليست مواجهة بين اعداء
وكان ميتشيل وصل القاهرة قادما من تل ابيب بشكل مفاجئ بعد أن أجرى تعديلا في جدول جولته في المنطقة ، فكان من المفترض أن يزور مصر الثلاثاء 28 يوليو/ تموز.
وقالت مصادر مقربة من المبعوث الامريكي أن تغيير الزيارة جاء بطلب من الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال ميتشيل يوم 26 يوليو/تموز ان الخلافات بين واشنطن وتل أبيب التي وصلها قادما من دمشق، هي حوار بين اصدقاء وليست مواجهة بين اعداء .
تصريحات ميتشيل هذه جاءت بعد لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الذي شدد على اهمية الدور الأمريكي في العملية السلمية. وكان ميتشيل قد وصف لقاءه مع الرئيس السوري بشار الاسد بالإيجابي، مشيرا الى عزم الإدارة الأميركية على اقامة علاقات احترام وتبادل المصالح مع سوريا.
وتزامناً مع وصول المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل ووزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس إلى المنطقة ضمن مساعي واشنطن لوقف التوسع الاستيطاني، صادقت الحكومة الإسرائيلية يوم 26 يوليو/تموز على تحويل أموال جديدة لبناء11 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية ان حكومة بنيامين نتانياهو صادقت في اجتماعها الذي عقدته يوم الاحد على تحويل 25 مليون شيكل (6 ملايين دولار) لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
هذا وقد غادر جورج ميتشيل القاهرة يوم 27 يوليو/تموز ووصل في اليوم نفسه الى الاراضي الفلسطينية حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله واجرى معه مباحثات حول كيفية استئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية - الفلسطينية .
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم
الأربعاء يوليو 21, 2010 3:01 am من طرف حبيبه الرحمن
» فضائل ليله النصف من شعبان
الأربعاء يوليو 21, 2010 1:48 am من طرف حبيبه الرحمن
» تعليم الحب من الرسول صلى الله عليه وسلم
السبت يوليو 17, 2010 2:33 am من طرف حبيبه الرحمن
» من أذل عنده عبداّ مؤمن فلم ينصره وهو يقدر أذله الله يوم القيامه
السبت يوليو 17, 2010 2:10 am من طرف نور
» هبي يارياح الإيمان(نسمات إيمانيه) أهديها لكمـ..الجزء الثاني
السبت يوليو 17, 2010 2:09 am من طرف نور
» الصبر على المرض
السبت يوليو 17, 2010 2:07 am من طرف نور
» شروط العمل الصالح
السبت يوليو 17, 2010 2:06 am من طرف نور
» طريقه جميلة للتصدق يوميا!
السبت يوليو 17, 2010 2:05 am من طرف نور
» القوانين
السبت يوليو 17, 2010 2:05 am من طرف نور