سجـــده

اهلا بك ايها العضو الجديد كلنا قلب واحد نرحب بك ادا لم يعجبك شىء فى المنتدى التوجه الى القمرالعام وانشاء موضوع واكتب مالا يعجبك فى المنتدى وانا وفرقه العمل سنوفرها لكم فى اسرع وقت

قموره

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سجـــده

اهلا بك ايها العضو الجديد كلنا قلب واحد نرحب بك ادا لم يعجبك شىء فى المنتدى التوجه الى القمرالعام وانشاء موضوع واكتب مالا يعجبك فى المنتدى وانا وفرقه العمل سنوفرها لكم فى اسرع وقت

قموره

سجـــده

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده

مواضيع مماثلة

المواضيع الأخيرة

» صلاه التسابيح وهل هى جائزه ام لا
غزوة الخندق(الأحزاب) Emptyالأربعاء يوليو 21, 2010 3:01 am من طرف حبيبه الرحمن

» فضائل ليله النصف من شعبان
غزوة الخندق(الأحزاب) Emptyالأربعاء يوليو 21, 2010 1:48 am من طرف حبيبه الرحمن

» تعليم الحب من الرسول صلى الله عليه وسلم
غزوة الخندق(الأحزاب) Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:33 am من طرف حبيبه الرحمن

» من أذل عنده عبداّ مؤمن فلم ينصره وهو يقدر أذله الله يوم القيامه
غزوة الخندق(الأحزاب) Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:10 am من طرف نور

» هبي يارياح الإيمان(نسمات إيمانيه) أهديها لكمـ..الجزء الثاني
غزوة الخندق(الأحزاب) Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:09 am من طرف نور

» الصبر على المرض
غزوة الخندق(الأحزاب) Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:07 am من طرف نور

» شروط العمل الصالح
غزوة الخندق(الأحزاب) Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:06 am من طرف نور

» طريقه جميلة للتصدق يوميا!
غزوة الخندق(الأحزاب) Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:05 am من طرف نور

» القوانين
غزوة الخندق(الأحزاب) Emptyالسبت يوليو 17, 2010 2:05 am من طرف نور

التبادل الاعلاني


    غزوة الخندق(الأحزاب)

    نور
    نور
    Admin


    عدد المساهمات : 289
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 26/07/2009

    غزوة الخندق(الأحزاب) Empty غزوة الخندق(الأحزاب)

    مُساهمة  نور الثلاثاء أغسطس 25, 2009 5:30 am

    غزوة الخندق(الأحزاب)

    عقد يهود بني النضير على الانتقام من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين أخرجوهم من ديارهم من المدينة ، وجعلوا همهم على أن يجعلوا جبهة قوية تتصدى أمام الرسول وأصحابه .

    انطلق زعماء بني النضير إلى قريش يدعوهم إلى محاربة المسلمين ، فنجحوا في عقد اتفاق بينهما . ولم يكتف بنو النضير بتلك الاتفاقية ، وإنما انطلقوا أيضا إلى بني غطفان يرغبوهم في الانضمام إليهم وإلى قريش ، وأغروهم بثمار السنة من نخيل خيبر إذا تم النصر بنجاح .

    وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال .

    لما علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين .

    كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقا أمام سلمان الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ، فتقدم الرسول الكريم من الصخرة وقال : " باسم الله " فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة

    فقال : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فقال : " الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " . واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت شهرا من البرد وشظف العيش .

    بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق ، حيث أنهم ما كانوا متوقعين هذه المفاجأة .

    لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ، حتى جاء حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين ، ولما علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أرسل بعض أصحابه ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده صحيحا . وهكذا أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب وصوب ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم .

    استطاع عكرمة بن أبي جهل وعدد من المشركين التسلل إلى داخل المدينة ، إلا أن عليا كان لهم بالمرصاد ، فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .

    وأخيرا ، جاء نصر الله للمؤمنين . فقد تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فدب الهلع في نفوس المشركين ، وفروا هاربين إلى مكة .

    وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا من جيوش العدو الحاشدة ، فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله الذي لا ينسى عباده المؤمنين .

    وهكذا ، لم تكن غزوة الأحزاب هذه معركة ميدانية وساحة حرب فعلية ، بل كانت معركة أعصاب وامتحان نفوس واختبار قلوب ، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء . ونزل قول الله تعالى : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً ليجزي الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيماً و ردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً و كفى الله المؤمنين القتال و كان الله قوياً عزيزاً و أنزل الله الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون و تأسرون فريقاً ))


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:17 pm